7 هجرية
7 هجرية
- غزوة خيبرفي صفر أو ربيع الأول
- صلحه صلى الله عليه و سلم مع أهل فدك:لما انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خيبر بعث محيصة بن مسعود إلى أهل فدك يدعوهم إلى الإسلام ، ورئيسهم يومئذ يوشع بن نون اليهودي ، فصالحوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على نصف الأرض ، فقبل منهم ذلك ، وكان نصف فدك خالصا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه لم يوجف المسملون عليه بخيل ولا ركاب
- وفي هذه السفرة قال الحجاج بن علاط السلمي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم : لي بمكة مال عند صاحبتي أم شيبة ابنة أبي طلحة ، وهي أم ابنه معرض بن الحجاج ، ومال متفرق بمكة ، فأذن لي يا رسول الله . فأذن له . فقال : إنه لابد من أن أقول . قال : قل . فقدم الحجاج مكة ، فسأله أهل مكة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما صنع بخيبر ، ولم يكونوا علموا بإسلامه ، فقال لهم : إن يهود هزمته وأصحابه ، وقتل أصحابه قتلا ذريعا ، وأسر محمد ، وقالت يهود : لن نقتله حتى نبعث به إلى مكة فيقتلوه . فصاحوا بمكة بذلك ، فقال : أعينوني في جمع مالي حتى أقدم خيبر ، فأصيب من فل محمد وأصحابه قبل أن يسبقني التجار . فجمعوه كله كأحث شيء . فأتاه العباس وسأله عن الخبر ، فأخبره بعد أن جمع ماله بفتح خيبر ، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ صفية بنت حيي لنفسه ، وأنه قدم لجمع ماله ، وسأله أن يكتم عنه ثلاثا خوف الطلب . فكتم العباس الخبر ثلاثا بعد مسيره ، ثم لبس حلة له وخرج ، فطاف بالكعبة ، فلما رأته قريش قالوا : يا أبا الفضل ، هذا والله التجلد . قال : كلا والله ! لقد افتتح محمد خيبر ، وأخذ ابنة ملكهم وأموالهم . وأخبرهم بخبر الحجاج . فقالوا : لو علمنا لكان له ولنا شأن
- و في غزوة خيبر نام رسول الله صلي الله عليه و سلم عن صلاة الصبح في قصة مشهورة و فيها خرج معه نساء مسلمات فرضخ لهن من الغنيمة
- غزوة وادي القري عند رجوعه من خيبر
- وفي هذه السنة رد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابنته زينب على أبي العاص بن الربيع ، زوجها ، في المحرم .
- وفيها كانت سرية بشير بن سعد إلى اليمن والجناب في شوال .
- وفيها قدم حاطب من عند المقوقس بمارية أم إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأختها شيرين ، وبغلته دلدل ، وحماره يعفور ، وكسوة ، فأسلمت مارية وأختها قبل قدومهما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ مارية لنفسه ، ووهب شيرين حسان بن ثابت الأنصاري ، فهي أم ابنه عبد الرحمن ، فهو وإبراهيم ابنا خالة .
- وفيها بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمر بن الخطاب في ثلاثين رجلا إلى عجز هوازن ، فهربوا منه ولم يلق كيدا .
- وفيها كانت سرية بشير بن سعد والد النعمان بن بشيرالأنصاري إلى بني مرة بفدك ، في شعبان ، في ثلاثين رجلا ، أصيب أصحابه ، وارتث في القتلى ، ثم رجع إلى المدينة .
- وفيها كانت سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى أرض بني مرة ، فأصاب مرداس بن نهيك حليفا لهم من جهينة ، قتله أسامة بن زيد ورجل من الأنصار . قال أسامة : لما غشيناه قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، فلم ننزع عنه حتى قتلناه ، فلما قدمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرناه الخبر فقال : كيف تصنع بلا إله إلا الله !
- وفيها كانت سرية غالب بن عبد الله أيضا في مائة وثلاثين راكبا إلى بني عبد بن ثعلبة ، فأغار عليهم
- عمرة القضاء في ذي الحجة و تزوج صلي الله عليه و سلم ميمونة في هذه السفرة
- غزوة ابن ابي العوجاء السلمي الي بني سليم فأصيب هو واصحابه-بعث رسول الله
ابن أبي العوجاء
السلمي في خمسين رجلا إلى بني سليم، فكان لهم جاسوس مع القوم، فخرج إليهم
وسبق القوم وحذرهم، فجمعوا لهم جمعا كثيرا، فجاؤوا لهم وهم معدّون لهم
فدعوهم إلى الإسلام، فقالوا: أيّ حاجة لنا بما تدعونا إليه؟ فتراموا بالنبل
ساعة، وجعلت الأمداد تأتيهم، وأحدقوا بالمسلمين من كل ناحية، فقاتل
المسلمون قتالا شديدا حتى قتل عامتهم، وأصيب ابن أبي العوجاء جريحا مع
القتلى، ثم تحامل حتى أتى رسول الله بمن بقي معه من أصحابه في أول يوم من شهر صفر سنة ثمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق