9 هجرية
9 هجرية
- إسلام كعب بن زهير
- غزوة تبوك
- قدم عروة بن مسعود الثقفي على النبي - صلى الله عليه وسلم - مسلما ، وقيل : بل أدركه في الطريق مرجعه من الطائف ، وسأله أن يرجع إلى قومه بالإسلام ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : إنهم قاتلوك ، فقال : أنا أحب إليهم من أبكارهم ، ورجا أن يوافقوه لمنزلته فيهم ، فلما رجع إلى الطائف صعد إلى علية له ، وأشرف منها عليهم ، وأظهر الإسلام ودعاهم إليه ، فرموه بالنبل ، فأصابه سهم فقتله ، فقيل له : ما ترى في دمك ؟ فقال : كرامة أكرمني الله بها ، وشهادة ساقها إلي ، ليس في إلا ما في الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله ، فادفنوني معهم . فلما مات دفنوه معهم . وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه : إن مثله في قومه كمثل صاحب يس في قومه
- قدوم وفد ثقيف فى رمضان
- في هذه السنة في شهر ربيع الآخر أرسل النبي - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب في سرية إلى ديار طيئ ، وأمره أن يهدم صنمهم الفلس ، فسار إليهم وأغار عليهم ، فغنم وسبى وكسر الصنم
- إسلام عدي بن حاتم
- قدوم الوفود على رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب ملوك حمير مقرين بالإسلام
- وفيها حج أبو بكر بالناس ومعه عشرون بدنة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولنفسه خمس بدنات ، وكان في ثلاثمائة رجل ، فلما كان بذي الحليفة أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أثره عليا ، وأمره بقراءة سورة " براءة " على المشركين ، فعاد أبو بكر وقال : يا رسول الله ، أنزل في شيء ؟ قال : لا ، ولكن لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني ، ألا ترضى يا أبا بكر أنك كنت معي في الغار وصاحبي على الحوض ؟ قال : بلى ، فسار أبو بكر أميرا على الموسم ، فأقام الناس الحج ، وحجت العرب الكفار على عادتهم في الجاهلية ، وعلي يؤذن بـ " براءة " ، فنادى يوم الأضحى : لا يحجن بعد العام مشرك ، ولا يطوفن بالبيت عريان ، ومن كان بينه وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد ؛ فأجله إلى مدته . ورجع المشركون ، فلام بعضهم بعضا وقالوا : ما تصنعون وقد أسلمت قريش ؟ فأسلموا .
- وفي هذه السنة فرضت الصدقات ، وفرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها عماله
- توفيت أم كلثوم بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -فى شعبان وهي زوج عثمان بن عفان
- مات عبد الله بن أبي ابن سلول رأس المنافقين
- نعى النبي - صلى الله عليه وسلم - النجاشي للمسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق